الثلاثاء، 26 أبريل 2016

عاجل.. الرئيس عبدربه منصور هادي يقود قادة الانقلاب من المخلوع صالح والحوثي الى الجنون .. للتفاصيل اضغط هنا


اخبار اليوم - اخبار اليمن

 الرئيس هادي يدرك جيدا ان التنظيمات المتطرفة في بلادنا ماهي الا ورقة من اوراق المخلوع صالح يستخدمها ضد ابناء الشعب اليمني تحرك القائد الاعلى للقوات المسلحة منذ الوهلة الاولى لإنتخابه رئيسا للجمهورية فاعلن انطلاق معركة السيوف الذهبية في محافظة أبين ..
المحافظة التي قام المخلوع صالح بتسليمها لعصابات الارهاب نكاية بثورة 21 فبراير الشباب السلمية التي اطاحت به من كرسي الحكم ..
معركة السيوف الذهبية كانت واحدة من أهم المعارك الشرسة التي خاضها الجيش اليمني ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين، إن لم تكن المعركة الأقوى على الإطلاق التي ألحقت أفدح الخسائر وابلغها في جسد منظومة الإرهاب، منذ تأسيس ما يسمى بتنظيم القاعدة في جنوب الجزيرة العربية ولإن الضربة كانت موجعة وقاسية حرك المخلوع علي عبدالله صالح أيادي الغدر والخيانة لاغتيال القائد العسكري المحنك سالم قطن ..
بعد تحرير ابين تحركت قوات الجيش اليمني صوب شبوة ثم البيضاء واستمرت المعركة الوطنية ضد قوى الارهاب والتطرف وكانت اليمن قاب قوسين او ادنى من تطهير كامل الاراضي اليمنية من التطرف والارهاب لولا الانقلاب المشؤوم الذي قامت به ميليشيا الحوثي بدعم ايراني وبمساندة  المخلوع علي عبدالله صالح للثأر من الرئيس عبدربه منصورهادي وتحركاته الوطنية الدؤوبة على كافة الاصعدة ....
وها هي الحقيقة تفرض نفسها اليوم مرة أخرى: القيادة السياسية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تحارب الارهاب بكافة تنظيماته ومسمياته وتحمل على عاتقها هم استئصال شأفة عصابات التمرد والارهاب ففي الوقت الذي تخوض فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية معارك ضارية منذ حوالي عام ضد ميليشيا الحوثي صالح الارهابية تحركت مخالب المخلوع في عدد من المحافظات المحررة في محاولة بائسة لتكسير مجاديف السلطات الشرعية وإغراقها في بحر من الامواج الارهابية المتلاطمة فبرزت نتواءت إرهابية استغلت الاوضاع السياسية والاقتصادية المتردية وبدعم من سلطات الانقلاب تحركت في لحج وابين وعدن لكنها لم تلتقط أنفاسها الا وقد تحركت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي فمزقتها كل ممزق قبل ان تلملم فلولها وتتجه نحو مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وبتوجيهات من عصابات الانقلاب عاثت في المدينة فسادا وعملت جاهدة على تأمين خطوط تهريب بحرية وبرية لإيصال الاسلحة الايرانية الى العاصمة المحتلة صنعاء ..
ورغم جبهات الصراع الكثيرة التي يفتحها ويمولها صالح وحلفائه الحوثيين انتقاما من الوطن وأهله الا ان ذلك لم يثني الرئيس هادي والحكومة عن ضرورة تحرير المكلا من تنظيم القاعدة بالتزامن مع تحرير بقية المحافظات المحتلة من عصابات الحوثي صالح فتحركت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وفي توقيت مباغت وبإسناد جوي من قوات التحالف العربي دكت حصون وقلاع الارهاب في المكلا واعلنت في بيان مقتضب ان القوات المسلحة وبإشراف شخصي ومباشر من القائد الرمز المشير عبدربه منصور هادي حررت ميناء الضبة ومطار الريان وقيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت واكد قائد عملية تحرير المكلا العميد الركن فرج سالمين البحسني: أن القوات المسلحة تقوم حاليا بتمشيط مدينة المكلا والإحياء السكنية المجاورة لها ..
آ
داعيا المواطنين الى مساعدة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في تثبيت الأمن والاستقرار والكشف عن العناصر المخفية للإرهابيين وأشاد بدور القوات المسلحة والمواطنين الذين أسهموا في عملية تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من العناصر الإرهابية .. مثمنا دعم وإسناد دول التحالف العربي.
جن جنون قادة التمرد في صنعاء من هذه الانتصارات العظيمة التي تحققها قوات الجيش الوطني على فلول الارهاب في حضرموت وسارعت وسائل اعلامهم الى ادانة تطهير المكلا من الارهاب بل وتجاوز الامر ذلك الى تهديد وفدهم في الكويت بإيقاف المشاورات ردآ على ما يسمونه بالعدوان على حلفائهم الارهابيين في حضرموت آ وهذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان عصابات التمرد والارهاب تخرج من مشكاة واحدة وتتكاتف لحماية بعضها كالجسد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More